في كلّ عام نحتفل بالاستقلال
لكن هذا العام نشعر أكثر من أي وقت مضى بمعناه العميق.
في مثل هذه الأيّام من عام 1943 لم يكن اللبنانيون يحتفلون بذكرى وطن، بل يصنعونه.
كان الاستقلال فعل إرادة قبل أن يكون إعلانًا، وصوت شعب قبل أن يكون بيانًا.
كان رجالٌ ونساء يُدركون أنّ الحرية لا تُهدى بل تُنتزع.
واليوم، رغم كلّ الظروف التي يمرّ بها لبنان، يبقى الاستقلال فكرة نتمسّك بها كلّ يوم،
فكرة أن البلد الذي نحبّه لا يموت، وأن الشعلة التي أضاءها الأجداد لا تُطفئها الأزمات، ولا تُطفئها العواصف.
ولعلّ أجمل ما في الاستقلال أنّه ليس ذكرى ماضية بل مسؤولية حاضرة، مسؤولية أن نبني، أن نُصلح، أن نحافظ على كرامة الإنسان وأن نقف جنبًا إلى جنب كما فعل الذين سبقونا.
من بلدة المغيرية، نوجّه تحيّة لكلّ من يخدم هذا الوطن بقلبه وجهده وصدقه،
ولجيشنا اللبناني الذي يبقى صمام الأمان وحارس الاستقلال.
كلّ عام وأنتم ولبنان بألف خير.
فكرة أن البلد الذي نحبّه لا يموت، وأن الشعلة التي أضاءها الأجداد لا تُطفئها الأزمات، ولا تُطفئها العواصف.
ولعلّ أجمل ما في الاستقلال أنّه ليس ذكرى ماضية بل مسؤولية حاضرة، مسؤولية أن نبني، أن نُصلح، أن نحافظ على كرامة الإنسان وأن نقف جنبًا إلى جنب كما فعل الذين سبقونا.
من بلدة المغيرية، نوجّه تحيّة لكلّ من يخدم هذا الوطن بقلبه وجهده وصدقه،
ولجيشنا اللبناني الذي يبقى صمام الأمان وحارس الاستقلال.
كلّ عام وأنتم ولبنان بألف خير.